كل يوم استيقظ واتسأل لماذا ؟
لماذا يحكمني من لا أرضاه ؟ ولماذا أنا ارضي ؟ولماذا شعبي صامت ؟ ولماذا أبناء الوزراء في بلدي أمراء ؟ لماذا كتب علي الشعب الشقاء ؟ لماذا ولدنا تعساء ؟ هذه الأسئلة تتكاتف في ذهني كل صباح ولكن في هذا اليوم السعيد استيقظت وأنا ابتسم نعم كانت الابتسامة مرسومة علي وجهي كنت مذهولاً وبعد أن أخذت حمامي الساخن قررت ولأول مرة لا أعرف لماذا ولكنني قررت أن افتح التلفاز وأشاهد الأخبار لأعلم ماذا حدث والناس نيام .. وكانت الصدمة ,, صورة من هذه ؟؟ أنه هو ماذا اصابة ؟ كان رجلاً اعرفه ولا يعرفني يعرفه 80 مليوناً من المصريين ولا يعرفهم كانت كل القنوات وبلا استثناء ينعون هذا الرجل وتتحدث عن تلك الحادثة المروعة انفجار طائرته التي كانت تقله هو وزوجته وابنيه وزوجاتهم وأحفاده أثناء عودتهم من الخارج لم اصدق وخرجت إلي الشارع إلي الناس .. ما هذا ؟؟ لما كل هذا ؟؟ أفراح في كل مكان فرحة علي كل الوجوه .. شربات توزع في كل حي وفي كل شارع وفي الطرقات !! ضجيج الفرحة يعمُ المكان .. لما كل هذا ؟؟
بالله عليكم لما ؟ هكذا سألت صاحب البقاله أسفل بيتي فأجاب لقد مات الـ.....!!!
نعم لقد مات هكذا قولت بصوتٍ عالي وبفرحة مُفزعة ومدت يدي لأتناول ذلك الكوب من الشربات الذي أعطاه لي صاحب البقاله وما كِدت أتذوقه حتى أحسست طعمه كالماء وفوجئت بأنني كنت بكابوس وان اليد الممدودة هي يدُ أمي وهي توقظني من سـُبات ثم تكاتفت الأسئلة المعتادة في ذهني كالعادة
لماذا يحكمني من لا أرضاه ؟ ولماذا أنا ارضي ؟ولماذا شعبي صامت ؟ ولماذا أبناء الوزراء في بلدي أمراء ؟ لماذا كتب علي الشعب الشقاء ؟ لماذا ولدنا تعساء ؟ هذه الأسئلة تتكاتف في ذهني كل صباح ولكن في هذا اليوم السعيد استيقظت وأنا ابتسم نعم كانت الابتسامة مرسومة علي وجهي كنت مذهولاً وبعد أن أخذت حمامي الساخن قررت ولأول مرة لا أعرف لماذا ولكنني قررت أن افتح التلفاز وأشاهد الأخبار لأعلم ماذا حدث والناس نيام .. وكانت الصدمة ,, صورة من هذه ؟؟ أنه هو ماذا اصابة ؟ كان رجلاً اعرفه ولا يعرفني يعرفه 80 مليوناً من المصريين ولا يعرفهم كانت كل القنوات وبلا استثناء ينعون هذا الرجل وتتحدث عن تلك الحادثة المروعة انفجار طائرته التي كانت تقله هو وزوجته وابنيه وزوجاتهم وأحفاده أثناء عودتهم من الخارج لم اصدق وخرجت إلي الشارع إلي الناس .. ما هذا ؟؟ لما كل هذا ؟؟ أفراح في كل مكان فرحة علي كل الوجوه .. شربات توزع في كل حي وفي كل شارع وفي الطرقات !! ضجيج الفرحة يعمُ المكان .. لما كل هذا ؟؟
بالله عليكم لما ؟ هكذا سألت صاحب البقاله أسفل بيتي فأجاب لقد مات الـ.....!!!
نعم لقد مات هكذا قولت بصوتٍ عالي وبفرحة مُفزعة ومدت يدي لأتناول ذلك الكوب من الشربات الذي أعطاه لي صاحب البقاله وما كِدت أتذوقه حتى أحسست طعمه كالماء وفوجئت بأنني كنت بكابوس وان اليد الممدودة هي يدُ أمي وهي توقظني من سـُبات ثم تكاتفت الأسئلة المعتادة في ذهني كالعادة